قال مصدر عسكري جنوب اليمن إن الاشتباكات مازالت مستمرة، بين القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والجيش اليمني من جهة أخرى.
تأتي هذه التطورات، بعيد دعوة التحالف العربي الذي يدعم الحكومة اليمنية الى "التهدئة" في عدن وذلك على خلفية مظاهرات مرتقبة للحراك الجنوبي للمطالبة بإقالة الحكومة التي يرأسها أحمد بن دغر احتجاجا على انهيار الخدمات في الجنوب.
حول هذا الموضوع قال ياسر اليافعي عضو الدائرة السياسية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي،
إن الاشتباكات التي حدثت هي نتيجة لمنع الحكومة للتظاهرات وبالتالي تم إطلاق النار على المحتجين ما أدى إلى تدخل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشار إلى أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي توفر الدعم للدوائر الحكومية، لافتا إلى تراجع لقوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة اليمنية.
من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الآنسي أن مايحدث في عدن هو الإعلان عن إنقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يخضع لميليشات، مشيرا إلى أن عناك مشروعا لتقسيم اليمن يسير على قدم وساق.
إعداد وتقديم: حسان البشير