وتم أثناء اللقاء إجراء لقاء صحفي مع المهندس الخويلدي، الذي كان معه مجموعة من ممثلي أسر الضحايا، حيث أجاب على أسئلة عدد من الصحفيين.
وكشف الخويلدي عن أن منظمة أسر الضحايا التي أسسها العام الماضي، "سوف تلاحق قانونيا الدول التي شاركت في العدوان على ليبيا من خارج حلف الناتو وذكر قطر تحديدا".
وقال إن "قناة الجزيرة بثت عني شخصيا أكاذيب، منها أنني أقود في العام 2011 كتيبة عسكرية في حين أنا كنت على رأس منظمة أهلية عالمية تقدم المعونات للمعوزين في أفريقيا وآسيا ولم يكن لي علاقة بالقتال".
هذا وقد صرح ممثل منظمة الضحايا، مصطفى الفيتوري، أثناء حضوره للمؤتمر بأن "ليبيا تم تدميرها بناء على حجج واهية وأكاذيب ملفقة والمنظمة تريد أن تستعيد حقوق الضحايا جميعا وهي ليست منظمة لفرد أو بعض أفراد بل تمثل كل الضحايا".
وأضاف الدكتور مصطفى الفيتوري قائلا "في عام 2011 لم يكن الناتو عادلا في شيء قدر عدله في توزيع الخراب والقتل على كامل ليبيا من أجدابيا شرقا إلى بني وليد وزليطن غربا".