وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ.ش.أ"، فإن "المباحثات المغلقة بين الزعماء الثلاثة ستبحث آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي"، وذلك في ظل المخاوف المصرية من تأثير إنشاء السد على حصتها من مياه النيل.
كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس 18 يناير/ كانون الثاني، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، في القاهرة، أن النيل مصدر للتنمية وليس مصدرا للصراع.
ولفت السيسي إلى أنه من الضروري استكمال الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة وتأثيره على دولتي المصب، مضيفا "قلقون من تعثر المسار الفني المتعلق بسد النهضة".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي هيلامريام ديسيلين، أعلن رفض بلاده رسمياً مقترحاً مصرياً بشأن سد النهضة. وأكد ديسيلين، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس السبت 20 يناير/كانون الثاني، أن بلاده لا تقبل تحكيم طرف آخر في مفاوضات اللجنة الفنية الثلاثية ما دامت هناك فرصة لدى بلاده ومصر والسودان في حل الخلافات العالقة.