وفور انتشار الشريط المصور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال باسيل في اتصال مع جريدة "الأخبار": "أعرب عن أسفي لما سرّب من كلام لي في الإعلام أتى في لقاء مغلق في بلدة بترونية بعيداً عن وسائل الإعلام، لا سيما أنه خارج عن أدبيّاتنا وأسلوبنا في الكلام، وقد أتى نتيجة المناخ السائد في اللقاء؛ مهما تعرّضنا له فإننا لا نرضى الانزلاق بأخلاقيّاتنا".
وتعليقاً على الفيديو المسرب لوزير الخارجية جبران باسيل، قال النائب في "حركة أمل" أيوب حميد لـ"سبوتنيك":"في الواقع ذهلت، ولا يمكن أن نقول أكثر من ذلك، أقزام يتجرأون على عمالقة وقامات وطنية كبيرة، هناك مواجهة سياسية وهذا أمر مفروغ منه وهذه المواجهة مفتوحة بالإطار السياسي وكل ما يمكن أن يؤدي إلى الإيجابيات على المستوى الوطني".
وأضاف:"الكباش السياسي مفتوح وليس جديد هذا الموضوع، لكن الكلام الأخير لمن هو في موقع يفترض أن يجسد اللياقة في كل أمر والمسلك القويم في كل أمر… للأسف الوضع مزر بكل معنى الكلمة".
وأكد حميد أن التحالف مبدأي ثابت وراسخ بين "حركة أمل" و"حزب الله" ورئيس مجلس النواب كان واضحاً من يريد التحدث بالانتخابات معي فليذهب إلى "حزب الله"، والعكس صحيح.
وعن إمكانية لجوء "حركة أمل" للقضاء، قال حميد:"القضاء غاف، ومن يقوم بدور الحامي لسلطة القضاء غاف، وبنفس الوقت يعمل على القطع".
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات المنددة بالفيديو المسرب، إذ سرعان ما رد أنصار "حركة أمل" ورئيس مجلس النواب نبيه بري على كلام وزير الخارجية واصفينه "بالقزم"، وذلك على الرغم من اعتذار وزير الخارجية لما ورد منه بحق رئيس البرلمان.
ونشر وزير المالية علي حسن خليل تغريدة على تويتر قال فيها:" الرئيس بري أكبر من المواقع ولن يهزه في وجدان الناس كلام، لكن مع المس به سقطت كل الحدود التي كان وحده يضعنا أمامنا لفضح الكل في تاريخهم وإجرامهم والقتل والصفقات والمتاجرة بعنوان الطائفية ولنا بعد الآن كلام آخر".