كابول — سبوتنيك. وحمل المتظاهرون الأعلام الأفغانية ويافطات كتب عليها شعارات تصف حركة طالبان وتنظيم "داعش" وشبكة حقاني، بأنهم أدوات عميلة للأجانب، وأخرى تنادي بالموت لرجل الدين الباكستاني، مولانا فضل الرحمن، الذي يعد الأب الروحي لطالبان.
وكان رئيس وكالة المخابرات الأفغانية، معصوم ستانكزاي، يرافقه وزير الداخلية، ويس برمك، التقيا المسؤولين الباكستانيين في إسلام آباد، وتم تسليم أدلة ومستندات عن وجود صلات بين منفذي الهجمات الأخيرة في كابول مع قياديين في شبكة حقاني، يعتقد أنهم يتواجدون على الأراضي الباكستانية.
وكان ما يزيد عن 100 أفغاني لقوا حتفهم، يوم السبت الماضي، عندما فجر انتحاري سيارة إسعاف مفخخة، بالقرب من المبنى القديم لوزارة الداخلية في كابول، وسبقها اعتداء آخر طال فندق بالعاصمة، أدى لمقتل 25 شخصا، بينهم عدد من الرعايا الأجانب من الولايات المتحدة وأوكرانيا.