قال الدرسي لوكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس، إن "جميع الليبيين يتمنون عودة سكان مدينة تاورغاء إلى بلدتهم بعد تهجير لمدة ست سنوات بين شرق البلاد وغربها، لكن ما حدث يعطينا مؤشرات واضحة أولها تخبط المجلس الرئاسي وتسرعه في كثير من الأمور".
معتبرا أن "مأساة تاورغاء" واحدة منها و"الغاية من هكذا تصرف إظهار الرئاسي بمظهر القوي والمهتم بالشأن الإنساني في ليبيا وإرسال إشارة للعالم أنه المتحكم بسير الأمور في البلاد والعكس هو الصحيح".
وأضاف أن "المجلس الرئاسي عاجز عن حل أية مشكلة في غرب البلاد المسيطر عليها بسبب قلة حيلته أمام قوة وجبروت وهمجية المليشيات المسلحة التي لا سلطة له عليها ويحركها أمراء حرب نافذين في المنطقة".
وأوضح الدرسي بأن
"الرئاسي يسن سنة سيئة في البلاد وذلك بإعطاء مصراتة 3 مليارات دينار كتعويض أو كرشوة للمليشيات في مصراتة مقابل السماح لأهالي تاورغاء العودة إلى بلدتهم وهم الأولى بهذا المبلغ لأن تاورغاء شبه مدمرة وهي سابقة خطيرة لن تكون الأخيرة".