وقالت صحيفة الخبر الجزائرية، إن وحدات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، تمكنت خلال شهر يناير/كانون الثاني، من القضاء على 13 إرهابيا فيما سلم 5 إرهابيين أنفسهم للسلطات، حسب حصيلة شهرية
كما كشفت وحدات الجيش، في إطار حماية الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة 70 مخبأ واسترجعت 21 سلاح كلاشنيكوف، رشاشين ثقيلين، 47 قنبلة، 33 مخازن ذخيرة، و4008 طلقة، 10 صواريخ مضادة للأفراد، 9 مقذوفات، 19 بندقية، إضافة إلى 4 ألواح لتوليد الطاقة الشمسية، 12 منظارا، 17 جهاز اتصال، وأكثر من 2 كلغ من الديناميت، وكمية من المواد الكيماوية لصناعة المتفجرات.
وكانت قناة "النهار" الجزائرية قالت إن الأجهزة الأمنية المختصة بولاية جيجل الجزائرية (ساحلية وإحدى ولايات الشرق الجزائري)، تمكنت من تحديد هوية الإرهابيين المقضي عليهما، في منطقة محسن بأعالي برج الطهر الجبلية.
وذكرت النهار أن "الأمر يتعلق بأحد أقدم وأخطر عناصر تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب، والمكلف بالدعاية والتحريض الإرهابي وكنيته "أبو رواحة" المنحدر من إحدى ولايات الوسط، بالإضافة إلى الإرهابي المكنى عبد الرحمن هارون، المنحدر من إحدى المناطق التابعة لولاية جيجل.
وكانت صحيفة الشروق الجزائرية، قالت إن قوات الجيش الوطني الشعبي الجزائري، بولاية خنشلة (تقع شرقي الجزائر) قضت على تسعة إرهابيين، من بينهم أمراء تنظيمات إرهابية، مع استرجاع أسلحة وذخيرة حية وقنابل يدوية، حيث لا تزال عملية التمشيط بالمنطقة الجنوبية للولاية متواصلة، بعد أن وصلت تعزيزات أمنية كبرى إلى المنطقة.