تجدر الإشارة إلى أن العديد من القيود المفروضة وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، من المفروض أن تنتهي في 2031.
وأضافت العقيدة النووية الأمريكية الجديدة أن
"إيران تحافظ على القدرات التكنولوجية اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون عام بعد اتخاذ القرار، تطوير إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى واستراتيجيتها العدوانية والنشاط المبذول لزعزعة استقرار الدول المجاورة يثير تساؤلات حول الالتزام طويل الأمد بالتخلي عن إمكانية تطوير أسلحة نووية".
في الولايات المتحدة يعتقدون أنه عندما تنتهي القيود في سياق الاتفاق النووي الإيراني، فإن الضغط على البلدان الأخرى للحصول على الأسلحة النووية سوف يرتفع.
وحذرت الولايات المتحدة في عقيدتها النووية الجديدة أن "استراتيجية الردع تهدف إلى ضمان أن تدرك القيادة الإيرانية أن أي هجوم استراتيجي غير نووي على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها سوف يهزم وأن التكاليف ستفوق أي فوائد".
ويشار إلى أن استراتيجية الردع لدى الولايات المتحدة تتضمن إمكانية ضرب الإمكانيات الاستراتيجية غير النووية الإيرانية.