وأضاف المصدر أن "مجموعات تابعة للجماعات المتطرفة التي تنتمى لمجلس شورى درنة والقاعدة تقوم بتمركزات في مدينة درنة خوفاً من خلايا تابعة للجيش الليبي".
واجتمع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، مع آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء عبد السلام الحاسي، وآمر غرفة عمليات عمر المختار، اللواء سالم الرفادي، وذلك من أجل الوقوف على أخر التطورات بشأن مدينة درنة الليبية.
كما يشار إلى أن شعبة الإعلام الحربي بالقوات المسلحة الليبية بثت فيديو مرئيا يظهر التجهيزات العسكرية للقيادة العامة للقوات المسلحة للتوجه نحو مدينة درنة.
ومدينة درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى بـ "مجلس شورى مجاهدي درنة" وهو فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم "القاعدة".
ويسود جدل في ليبيا منذ أن شدد الجيش حصاره على المدينة، إذ انقسم الليبيون إلى مؤيد للحصار والعملية العسكرية لتحرير المدينة ورافض لتحميل الآلاف من المدنيين مسؤولية ما يقوم به المئات من الإرهابيين.
هذا وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.