وأضافت: "هذا الأمر مهم خصوصا في الوقت الذي تفاقمت فيه الثقة في العلاقات وتزايد خطر سوء التقدير والتفسير الخاطئ".
وأضافت نويرت: "إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالجهود الرامية إلى مراقبة الأسلحة التي تعزز أمن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها". وستواصل الولايات المتحدة التنفيذ الكامل لمعاهدة "ستارت" الجديدة وستظل ملتزمة بالعمل مع الدول الأخرى، بما في ذلك مع روسيا، لتهيئة الظروف اللازمة للحفاظ على الهدف النهائي المتمثل في إزالة الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم".
وعللت المتحدثة أن "معاهدة ستارت الجديدة لا تزال تشكل عنصرا أساسيا لدعم الجهود العالمية في مجال عدم الانتشار والاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو".
وقالت نويرت: " تواصل الولايات المتحدة ضمن إطار تنفيذ معاهدة ستارت الجديدة إظهار التزامها بالوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتحديد الأسلحة، بما في ذلك في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، تمَّ التوقيع عليها بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ بالستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
ويذكر، أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا في عام 2010 على معاهدة حول تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة إعلاميا باسم "ستارت 3"، وهي تنص على تقليص عدد القطع الاستراتيجية المنتشرة إلى 700 قطعة وعدد الشحنات النووية إلى 1550 شحنة من كل طرف.
وكان البنتاغون قد أصدر، يوم الجمعة المنصرم، الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة، التي أولي فيها اهتماما كبيرا لتطوير القوات النووية الروسية، ومن بين التهديدات المحتملة الأخرى ذكر البنتاغون كوريا الشمالية، وإيران والصين. وأعلن البنتاغون أن الجهود الأمريكية ستهدف إلى تطوير رؤوس نووية ذات طاقة منخفضة.