وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت رغد إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن "شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع". وشنت رغد هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت إنهم مجموعة "ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال".
وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها. ودانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مشيرة إلى ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.
وقالت إن "الإساءات التي تتعرض لها من جانب السلطات العراقية مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يومياً من اعتداءات وقتل"، على حد تعبيرها. ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، أمس الأحد، أسماء 60 شخصاً من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين، وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وضمت القائمة اسم رغد صدام حسين. طيّب الله ثراك يا والدي الآن هو زمانك ووقتك.
قتلوك الخونة قاتلهم الله pic.twitter.com/5HOjL1QyAY
— رغد صدام حسين (@saddam_raghad) December 23, 2017