وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن كلام باستريكين جاء اليوم خلال اجتماع اللجنة اليوم في العاصمة الروسية موسكو، وقال: "إن ما يزيد على 1500 من المواطنين الروس الذين قاتلوا ضد القوات الحكومية في سوريا كان قد تم تجنيدهم عبر الإنترنت".
وأشار رئيس لجنة التحقيق العليا إلى أن الإرهابيين الآن لا يحتاجون لمراكز تجمع أو لقاءات شخصية لتجنيد المؤيدين ويكفيهم من أجل ذلك الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنتشر في بعض المناطق الروسية ولا سيما شمال القوقاز مجموعات وتنظيمات إرهابية تتشارك الأفكار المتطرفة مع تنظيمات إرهابية دولية مثل "داعش" و"القاعدة".