قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير لها، أمس الأول الأحد 4 فبراير/ شباط: "السعودية لا تملك البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، لذلك ستكون بحاجة للحصول على الوقود النووي من طرف آخر لشتغيل مفاعلاتها النووية"، مشيرة إلى أن ثلاث دول يمكن أن تمدها بتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم.
وتابعت: "لكن السعودية تخطط للتنقيب على اليورانيوم الخاص بها وتسعى للحصول على تكنولوجيا تخصيبه من إحدى الدول النووية التي يمكن أن تسمح بتحويل تلك التكنولوجيا إلى الرياض".
وذكرت المجلة أن التعاون بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يطرح النقاش حول ما إذا كانت واشنطن ستصر على معاييرها الخاصة بمنع انتشار تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم أم أنها ستسمح بحصول السعودية على تلك التكنولوجيا ضمن اتفاق معها".
How Saudi Arabia Can Go Nuclear (But Prevent Proliferation) https://t.co/hT3Fp0OWo6
— Sergei Frolikov (@AsuraSerg) February 6, 2018
وفي ديسمبر / كانون الأول الماضي، قال معاونون بالكونغرس الأمريكي إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلعوا موظفين بالكونغرس على الكيفية التي يدرس بها البيت الأبيض معايير عدم الانتشار في اتفاق محتمل لبيع تكنولوجيا مفاعلات نووية إلى السعودية، لكنهم لم يشيروا إلى ما إذا كان السماح بتخصيب اليورانيوم سيكون جزءا من أي اتفاق، وفقا لوكالة "رويترز".
ENERGY STAT: 99 commercial reactors help power homes and businesses in 30 states. Learn more about nuclear energy in the U.S. ➡ https://t.co/qG2BmUTb3F #AmericanEnergy pic.twitter.com/iHrYC4E6kP
— Energy Department (@ENERGY) January 29, 2018
ويخشى دعاة عدم الانتشار النووي أن السماح للسعودية بتخصيب الوقود في اتفاق للطاقة النووية قد يمكنها في يوم ما من أن تنتج في الخفاء مواد انشطارية وتطلق سباقا للأسلحة مع إيران".
ووقود اليورانيوم الخاص بالمفاعلات يجري تخصيبه إلى حوالي 5 في المئة فقط، بينما يتطلب استخدامه لصنع سلاح نووي إلى نسبة تخصيب تصل إلى تسعين في المئة.
🔥 SO HOT RIGHT NOW. 🔥 See how @INL's Hot Fuel Examination Facility helps researchers develop safer, more efficient nuclear energy technologies. https://t.co/ftmm9WvBh0 #AmericanEnergy pic.twitter.com/4ePMcOwYNN
— Energy Department (@ENERGY) February 1, 2018
وإذا كانت السعودية تسعى للحصول على تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم، سيكون عليها الحصول على مساعدة إحدى الدول التي تمتلك التكنولوجيا النووية، وفقا للمجلة الأمريكية، التي أشارت إلى أن جميع تلك الدول تنتمي إلى مجموعة "موردي الطاقة النووية"، التي تتحكم في إمدادات الوقود النووي حول العالم.
We do remain engage with several nations on the matter of India’s membership in Nuclear Suppliers’ Group: MEA#NSGMembership pic.twitter.com/GaxfJNAcMo
— APN NEWS (@apnnewsindia) January 19, 2018
ولفتت المجلة إلى أن بعض المراقبين يرون إمكانية أن تحصل السعودية على تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم من دول أخرى مثل إسرائيل أو الهند أو باكستان، لكنها أشارت إلى أن هذا الأمر مرهون بإرادة صانعي القرار في تلك الدول.
Despite having the ability to mine its own uranium, #SaudiArabia lacks an enrichment infrastructure. @MarkHibbsCEIP writes. https://t.co/ugcTm22Z6W
— Carnegie Middle East (@CarnegieMEC) February 6, 2018
وأعلنت السعودية في يناير الماضي، أن الخطة التي تم الإعلان عنها عام 2015 حول بناء 16 مفاعلا نوويا لم تعد موجودة، وأنه سيتم إجراء مفاعلين نوويين في إطار محطة واحدة، ينتجان ما يصل 3.2 غيغاواط، ومن المنتظر أن يبدأ العمل بهما في الفترة بين 2020 و2021.
For those of you following @GeorgWebb about uranium that are having difficulty w/understanding uranium enrichment concepts, technologies, & locales-Here's a backgrounder document on the NRC website that is detailed,concise,& pretty easy to understand IMO…https://t.co/NbsdkmZoaf pic.twitter.com/Diz8dLYYpb
— Agent99Mom (@Agent99Mom) January 28, 2018
وكانت شركة "روس آتوم" الروسية أعلنت في 14 ديسمبر/ كانون الأول، أنها وقعت خارطة طريق للتعاون في مجال الاستعمال السلمي للطاقة النووية مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية، في السعودية.
#Novovoronezh is the world’s first #NPP with a Gen 3+ #reactor. It is the prototype for #Akkuyu and #BelNPP. Let’s take a tour! pic.twitter.com/dWoYrAcJ7a
— Rosatom Global (@RosatomGlobal) February 5, 2018