نواكشوط — سبوتنيك. اختتمت اليوم الأربعاء في العاصمة النيجرية نيامي أعمال القمة الـ18 للجنة الدائمة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سلس" بمشاركة ثمانية رؤساء دول أعضاء في المجموعة التي تضم 13 بلدا. وتلى اجتماع القمة اجتماع مغلق بين رؤساء الدول الثمانية الذين حضروا القمة.
وتسعى مجموعة "سلس" المكونة من 13 بلدا أفريقيا إلى توحيد جهودها من أجل مكافحة آثار الجفاف والتصحر وتحقيق توازن بيئي جديد في منطقة الساحل والاستثمار في البحث عن الأمن الغذائي والرفع من إنتاجية القطاع الزراعي.
وكان اجتماع خبراء اللجنة الدائمة المشتركة للمجموعة قد أكد "أن منطقة الساحل هي واحدة من أكثر المناطق ضعفا في العالم التي تواجه تغير المناخ والتصحر، ويتسم اقتصادها بكونه يعتمد على الزراعة بشكل كبير مما يسهم في أكثر من 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي، والنشاط الزراعي فيها يعتمد بدوره على الأمطار بنسبة 97٪".
وقد أنشئت هذه اللجنة في 12 أيلول/ سبتمبر 1973 في أعقاب موجات الجفاف الكبيرة التي أصابت منطقة الساحل في السبعينيات، وهي تضم 13 دولة عضوا (بنين، كوت ديفوار، غامبيا، غينيا، غينيا — بيساو، موريتانيا، السنغال، وتوغو، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، وتشاد، والرأس الأخضر).