سبوتنيك
وقال القائد: "قبل استهدافه بلحظات قليلة قمت عبر لاسلكي تنبيه رومان بأنهم يعملون من أجل إسقاط طائرتك، حاول الخروج من المنطقة عبر المناورة، فأجابني رومان بهدوء في تلك اللحظة لقد أصابوني بدقة والحريق في الناحية اليسرى، سأنسحب إلى الجنوب وأستدعي فورا فريق البحث والإنقاذ".
وأضاف زميل الطيار المقتول: "لقد قال لي بعد ذلك رومان، إصعد إصعد إلى الأعلى لتفادي إصابتك، لكنني لم أفعل لا يمكنني تركه وحيدا في تلك اللحظات".
وأشار الطيار إلى أنه حاول قدر المستطاع حماية زميله على الأرض من خلال استهداف الإرهابيين جوا، لكن افتقاره للذخائر والوقود جعله ينسحب إلى القاعدة العسكرية.
واعتبر الطيار أن منطقة تخفيف التصعيد فوق إدلب كانت دائما مهمة عسكرية عادية للطيارين الروس، ولم تكن خطيرة كونها كانت تقتصر على استهداف الطائرات بمضادات أرضية غير فعالة وضعيفة".