وأضاف البيان أن "الحملة المخططة لها ضد روسيا قد تشارك بها، ليس فقط وسائل إعلام، بل شركات معلوماتية على علاقة مع وكالة المخابرات المركزية وكالة الأمن القومي الأمريكي".
وأوضح البيان أنه "نحن نشك بأنه يتم التحضير لاستفزاز جديد آخر. نرى هنا سيناريو مألوف: وفقاً له أدينت روسيا بهجوم على قوات حفظ السلام التابعة لها في أوسيتيا الجنوبية في يوم افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين في عام 2008. وأوضح التحقيق لاحقاً أن جورجيا هي من هاجم. ويتضح الآن أنه خلال كل هذه الأعوام لم يُبتكر أي شيء جديد. قوى معينة تحاول من جديد استخدام ما يعرف بـ"التهديد الروسي للحركة الأولمبية".
والجدير بالذكر، أن الاستخبارات الأمريكية وعدد من المسؤولين الأوروبيين كانوا قد اتهموا روسيا بتنفيذ هجمات إلكترونية في فترات الانتخابات، ومحاولة التأثير على نتائج الانتخابات. ورفضت موسكو أكثر من مرة هذه الاتهامات، وأكد كل من الكرملين ووزارة الخارجية الروسية أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.