وتشدد الوثيقة على السكان، بضرورة التزود بكل شيء يجعل البيت جاهزا وآمنا لوضع الطوارئ، بما في ذلك بطاريات للهواتف المحمولة، وبطاريات تشحن بدون كهرباء، ومصابيح ليل تعمل بدون كهرباء، وكميات من المياه المعدنية تكفي لأيام، ومنتجات غذائية ولوازم للإسعافات الأولية، وحقائب ممتلئة بلوازم مختلفة، في حالة اتخاذ قرار بإخلائهم من بيوتهم وحتى من مكان سكناهم لعدد من الأيام.
كما خاطبت السكان بالتزود بلوازم الإطفاء الذاتية في حال اشتعال حريق، وقائمة بهواتف أرقام قوات الإنقاذ المختلفة، ولأبناء العائلة والأصدقاء، والجيران أيضا، وفي حال عدم وجود منطقة آمنة، فعلى المواطنين العمل وفق أمر "الاختباء في أكثر منطقة آمنة نسبيا"، على حد تعبيرها.
وأخيرا، طلبت الوثيقة من السكان التزود بالوثائق الطبيّة، الهويات وجوازات السفر للتعرف عليهم، بالإضافة إلى وثائق شخصية أخرى، منها على سبيل الذكر لا الحصر، وثائق ومستندات تتعلق بأوضاعهم الاقتصادية، وذلك أيضا بهدف التعرف عليهم في وقت الطوارئ.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه البلدية (أسدود) تعرضت في السنوات الأخيرة لقصف صاروخي من "المقاومة الفلسطينية".