وفي تصريح له اليوم، أوضح الوزير السوري أن ما تتعرض له "الفضائية السورية" و"الفضائية التربوية" واذاعة "سوريانا" من تشويش ما هو إلا دليل جديد على الأثر الكبير للإعلام السوري ودوره في التصدي للمعركة التي تشن على سوريا وقدرته على نقل الأحداث بكل شفافية.
وأشار الوزير سارة إلى أن المختصين من فنيين ومهندسين يعملون حاليا لتجاوز هذا التشويش المتعمد لافتا إلى أنه تم اتخاذ كامل الاحتياطات والإجراءات من أجل الاستمرار بالبث عبر "يوتيوب" و"فيسبوك" و"تلغرام" كما تم ضم كامل القنوات الفضائية لمواكبة التطورات.
وأكد الوزير سارة أن المعركة ليست ميدانية فحسب وإنما هي ثقافية وفكرية واقتصادية وإعلامية أيضا، لافتا إلى أن الإعلام الوطني السوري كان خطوة بخطوة الى جانب الجيش العربي السوري وتعامل بكل شفافية مع تطورات الأوضاع في سوريا، وفضح كل محاولات العدوان الإسرائيلي لتضليل الحقائق الأمر الذي انعكس سلبا على الحملة الإعلامية التي تمارس ضد سوريا من بعض القنوات العربية التي تتآمر مع العدو الاسرائيلي وقنواته نفسها على حد وصف الوزير السوري.