وأردف السبع قائلا، "أدركت الدول الإقليمية وعلى رأسها تركيا وسوريا وإيران والعراق ومعهم روسيا، أن الولايات المتحدة لا تبحث عن حلول في سوريا، سواء كان ذلك فى جنيف أو فيينا، فقد وضعت المفاوضات السياسية بين الأطراف السورية كملهاة، ولو أنها كانت معنية بإيجاد حلول لكانت شاركت في أستانا كضامن، ولكنها تبحث عن إطالة أمد الأزمة خدمة للمشروع الكردي في الشمال، ومنع عودة 3 ملايين لاجىء سوري إلى مدنهم وقراهم".
وقال المحلل السياسي، إن "التدخل التركي في عفرين، والتواجد الإيراني في الجولان عرقل الخطط الأمريكية، وهذا ما دفع بنيامين نتنياهو للتحرك دوليا فى أكثر من اتجاه من أجل الضغط على الرئيس التركي لوقف العملية التركية في الشمال السوري، وإبعاد إيران وحزب الله عن الجولان لمسافة 60 كيلو متر، وهذا لن يحدث إلا بعد تخلي الإدارة الأمريكية عن رعاية المشروع الانفصالي، وانكفاء إسرائيل عن تهديد الأمن السوري، ورعاية الفصائل الإرهابية تسليحاً وتمويلاً".