سبوتنيك . وشاركت تينا متابعيها عبر صفحتها الرسمية على "انستغرام" كل تفاصيل رحلتها بالصور، كما زارت المكتب الرئيسي لشبكة "الجزيرة" الإعلامية، لتصبح بذلك أول ممثل لوسائل الإعلام الروسية يزور مقر قناة "الجزيرة" والقسم الرياضي في الدوحة.
وأبدت تينا اعجابها الشديد بالتطور التكنولوجي وشددت على أهمية أن يقوم الخبراء الروس بالسفر خارج وطنهم من أجل لقاء الشركاء الأجانب لتبادل الخبرات، وتنظيم العمل المشترك: "نحن بحاجة إلى السفر خارج روسيا والالتقاء مع الشركاء من أجل تبادل التكنولوجيات والعمل المشترك، العالم كبير، ونحن جميعا مختلفون والرياضة فقط ورغبتنا المشتركة في سماع بعضنا البعض والعمل معا هي الشيء الوحيد القادر على توحيد الجميع! وأنا واثقة من أن التعاون مع قناة "الجزيرة" و"الجزيرة الرياضية" سيكون مثمرا!"
كما نشرت تينا صور زيارتها إلى مقر الخيول العربية في قطر مرتدية الزي القطري والذي يتجسد في فستان أسود طويل وعمامة على النمط الشرقي وبدت إطلالتها شبيهة جدا باطلالة الشيخة موزة بنت ناصر وعبرت عن اعجابها الشديد بالمكان المخصص للخيول العربية قائلة:"هناك مدينة كاملة للخيول العربية! هناك منتجع صحي وحمام ال Spa ومسابح للتدريبات، ومدرسة للفروسية، وروض للأطفال، ومختبرات لبحوث الحيوان، ودراسة الهندسة الجينية والكثير من الأشياء الأخرى!".
وانهالت التعليقات باعجاب متابعيها الذين تغزلوا بجمالها وبأنها أصبحت أجمل بهذا الزي والبعض االآخر اطروا على جمال الحصان العربي الذي يقف بجانبها في الصورة.
كما قامت بجولة في مركز Pavilion Legacy واعربت عن اعجابها الشديد بالطابق المخصص للعروض التقديمية والتي تتضمن أحدث التقنيات من شاشات تعمل باللمس، وأفلام 3D قائلة: "تم اختيار كل شيء على مستوى رفيع وليس من المستغرب أن تستضيف قطر كأس العالم في عام 2022! أحستنم!"
وذكرت كانديلاكي أن قطر ستستضيف مثل هذا الحدث الرياضي على نطاق واسع لأول مرة في التاريخ. وعلاوة على ذلك، هذه أول استضافة لكأس العالم في الشرق الأوسط. وسيقام المونديال من 21 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 19 كانون الأول/ديسمبر. حيث قرر الفيفا نقل التنظيم إلى فصل الشتاء بسبب الحرارة المرتفعة صيفا في قطر حيث تصل إلى 50 درجة مئوية ، وأما في الشتاء فمتوسط درجات الحرارة هي 22 درجة مئوية.
ويعتبر عام 2018 هو عام التبادل لبثقافي بين روسيا وقطر، والذي سيمكن البلدين من خلاله من التعرف أكثر على بعضهما البعض، ويعتبر نقطة البداية لتبادل ثقافي حتى عام 2022 وما بعده. وسيشهد العام الجاري 2018 فعاليات ومعارض وأنشطة ثقافية مختلفة بين البلدين تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي المشترك.
وكانت بعثة اللجنة العليا للمشاريع والإرث في وقت سابق قد أمضت عدة أيام في العاصمة الروسية لتتابع عن كثب، بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، الاستعدادات المحيطة بالحدث.
وحرص وفد برنامج الرصد والمراقبة، الذي ضم ممثلين عن اللجنة العليا وعن اللجنة الأمنية لبطولة كأس العالم قطر 2022، على التواجد في مختلف جوانب التحضيرات الميدانية والأمنية، للاطلاع على كيفية إدارة وتنفيذ المهام الأساسية لتنظيم هذا الحدث بدءاً من ترتيبات الضيافة، وتوفير خدمات النقل، والعمليات الإعلامية، والتسويق، والخدمات التطوعية، والسلامة والأمن، والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والتصاريح.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن قطر هي واحدة من أغنى البلدان في العالم. هنا تتركز احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي. ولكن بسبب المناخ الحار، فإن عدد السياح ليس كبيرا كما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة.
