وتصل المساعدات الغذائية والصحية إلى 7200 شخص في الغوطة الشرقية، حسب "رويترز".
ويعيش في الغوطة نحو 400 ألف شخص، وتعتبر قافلة اليوم هي الأولى منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني التي تدخل الغوطة.
وأعلن جاكوب كيرن، مدير مكتب سوريا في برنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج سلم حصصا غذائية تكفي 7 آلاف مدني لمدة شهر.
وتشمل مواد الإغاثة 1.8 طن من الإمدادات الطبية.
وكان يان إيجلان مستشار الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة قال في تصريح للصحفيين يوم أول فبراير شباط إن "منظمات الإغاثة عاجزة عن إيصال مساعدات لسوريين في حاجة ماسة لها وذلك خلال الشهرين الماضيين بسبب تعليق حكومة الرئيس السوري بشار الأسد منح موافقات لدخول القوافل"، حسبما نقلت "رويترز".
وأضاف أن المعارضة تضع عراقيل أيضا وهو ما يسهم في وضع هو الأسوأ من نوعه منذ ما حدث في بلدة مضايا التي حاصرتها الحكومة قرب دمشق في أواخر عام 2015 مما تسبب في تجويع سكانها.