مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية مستعدة في نهاية المطاف مع استمرار التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان وتجاهل القرارات الدولية لحل السلطة الوطنية الفلسطينية والتخلي لإسرائيل عن مسؤولية إدارة الأراضي الفلسطينية كسلطة احتلال.
وقال شعث في رده عن سؤال بهذا الخصوص: "أعلنا قبل ذلك ونعلنها اليوم أنه مع استمرار إسرائيل لتجاهلها القرارات الدولية وسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، نحن على استعداد لحل السلطة الوطنية الفلسطينية والتخلي عن إدارة الأراضي الفلسطينية لإسرائيل".
منوها في هذا الصدد إلى أن ذلك سيحمل إسرائيل نفقات، ندفعها نحن الآن، بما فيها وعلى الأمن والصحة والتعليم والبنى التحتية.
وأشار شعث إلى أن المقاومة الشعبية السلمية من جانب الفلسطينيين لا رجعة عنها وكذلك المقاطعة الاقتصادية حتى انصياع إسرائيل لمتطلبات الحل السلمي العادل للصراع وفق قوانين الشرعية الدولية وعلى رأسها وقف الاستيطان.
وقال في هذا الشأن:
"نحن أعلنا أننا سنقاوم بالطرق السلمية إجراءات الاحتلال وسياساته التوسعية والقمعية وهذا القرار، بما فيها المقاطعة الاقتصادية، لا رجعة عنه حتى انصياع إسرائيل لمتطلبات السلام العادل ووقف سياساتها التوسعية والاستيطان وانتهاك الاتفاقات الدولية".
هذا ويقوم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حاليا، يرافقه وفد قيادي كبير، بزيارة إلى موسكو، حيث اجتمع يوم أول أمس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأطلعه على التطورات التي تعيشها المنطقة وتحديدا بعد تصريح الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس، وبحث معه إيجاد آلية دولية جديدة تلعب روسيا فيها دورا محوريا للإشراف على التسوية السياسية بين فلسطين وإسرائيل.