تزن تلك الكتلة الجليدية نحو تريليون طن، ومساحتها أكثر من 6000 كيلومتر مربع، وتبلغ سماكة الجليد نحو 190 مترا من تحت سطح البحر إلى الأعلى، غير أن 30 مترا فقط هي المرئية فوق سطح المياه، وعمرها مئات الآلاف من السنين، بحسب موقع "إنترناشيونال بيزنيس تايم".
وقالت الدراسة الاستقصائية البريطانية للقطب الجنوبي (باس) إن الكتلة تحركت في أغسطس 2017، بالفعل أكثر من نحو 5 كم، وأنه تبقى لها مسافة نحو 8 أميال فقط، لتصل المياه الدافئة في المحيط.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد نشرت صور أقمار صناعية تظهر تصدع عدد كبير من الجبال الجليدية في أحد الأنهار الجليدية الرئيسية في القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، ما يشكل خطرا كبيرا على العالم.
Pine Island Iceberg Under the Midnight Sun https://t.co/mHStJYksFq #NASA pic.twitter.com/UIllQQx6yP
— NASA Earth (@NASAEarth) December 21, 2017
وأشارت الوكالة إلى أن جزر الجليد التي يطلق عليها "بي-44" المنبثقة عن جزيرة "بين" الجليدية، باتت سرعة ذوبانها قياسية منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأكد العلماء أن الجبل الجليدي الذي يذوب حاليا تبلغ سماكته 160 قدما فوق الماء، وأكثر من 800 قدم تحت سطح الماء، وتحطم لأكثر من 20 قطعة، بعدما باتت تتدفق منه جيوب من الماء الدافئ.
ويتوقع الباحثون ذوبان الجبال الجليدية، والتي تؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2100، سوف تصل المياه وتغرق بعض المدن الكبرى مثل نيويورك، فضلا عن العديد من الجزر المأهولة.