16 أكتوبر 2017, 10:07 GMT
ويستخدم بعض الشباب في مدينة اللاذقية الرقص في الشوارع والأماكن العامة كطريقة للتعبير عن مشاعرهم، ولعكس ما بداخلهم من طاقت إيجابية دون أن يقعوا في فخ الخجل، حيث لاقت تلك الحركات المرنة قبول من المارة الذين وقفوا يتفرجون بشغف على تلك الرقصات.
وأطلق مؤسسو المبادرة على تجربتهم أسم "تجرأ" وهي فكرة تقوم على التعبير بلغة الجسد عن ما بداخل الشباب من أحاسيس ومشاعر عن طريق الرقص في الهواء الطلق، كما تسعى المبادرة لنشر الفرح والتفاؤل في شوارع المدينة في ظل مخلفات الحرب التي اتعبت المجتمع.
وأوضحت "رونق قدار" لمراسل "سبوتنيك" وهي صاحبة فكرة الرقص في الشوارع، أنها استفادت من التجارب الحاصلة في بعض الدول الغربية والعربية، وقامت بنقلها إلى مدينتي اللاذقية وجبلة، وكان لأحد الضباط المتقاعدين دورا في ذلك، "فهو جال في عواصم دول عديدة ورصد الرقص في الشوارع وأمام المارة لذا أعطى فكرته لمجموعة من الشباب وطالبهم بتنفيذها".
ويبدع الشباب السوري في خلق أساليب معاصرة للتعبير عن الرأي والمشاعر، في ظل تفاوت الآراء في المجتمع بين مؤيد ومعارض للفكرة.