ووفقا لموقع "الاتحاد القطري لكرة القدم"، جرى توقيع مذكرتي التفاهم في الدوحة بحضور الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري وحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث وجريج كلارك رئيس الاتحاد الإنجليزي للعبة.
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم النهائيات في بيان، إن هدف المذكرتين "نشر ثقافة كرة القدم ومشاركة الموارد والخبرات بهدف تطوير اللعبة على المستوى الشعبي في قطر والمنطقة والعالم واستثمار الطاقة الإيجابية لكرة القدم للمساهمة في تنمية المجتمعات الأقل حظا عبر قارة آسيا".
وقال الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري "فخورون بتوقعينا لاتفاقية التعاون هذه مع الاتحاد الإنجليزي لتعزيز علاقاتنا القائمة والقوية معهم".
وأضاف، "ركزنا من خلال الاتفاقية على تطوير كرة القدم ونشرها في دولة قطر. تقدم الاتفاقية فرصة قيمة لتبادل التجارب والخبرات في مجالات مختلفة كالمنتخبات الوطنية وتنمية اللعبة على المستوى الشعبي.
وتابع، "سيكون للاتفاقية أثر إيجابي مباشر على تطوير كرة القدم في قطر في طريق استعداداتنا لاستضافة بطولة كأس العالم 2022".
في المقابل، قال رئيس الاتحاد الإنجليزي "سعداء بتوقيع اتفاقية التعاون هذه مع الاتحاد القطري. لدينا تجارب كثيرة في التعاون مع الاتحادات الوطنية المختلفة بهدف دعم تطوير كرة القدم والذي يعتبر هدفا أساسيا لقطر خلال استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2022".
وأكد أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي على "أن بطولة كأس العالم في قطر ستترك إرثا مستداما لقطر والمنطقة وذلك بعد ركل آخر كرة في البطولة المنتظرة عام 2022".
في المقابل قال كلارك "يسر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم دعم جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث خاصة وأنها تتطلع لترك الإرث المطلوب بعد بطولة كأس العالم عام 2022. يعتبر تعزيز مكانة لعبة كرة القدم ونشر ثقافة ممارستها أحد جوانب هذا الإرث".