وألمح النائب إلى أن الوفد قد يطلب من رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بالإضافة إلى وزارة النقل، إنهاء الحظر الجوي على مطاري أربيل والسليمانية "مركز وكبرى مدن الإقليم".
وأكد المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، سفين دزيي، في تصريح خاص لمراسلتنا، الخميس الماضي 15 فبراير/ شباط، أن الإقليم لبى شروط الحكومة الاتحادية بما يخص إدارة المطارات، وينتظر رفع الحظر الجوي قريبا.
وأوضح دزيي، حتى الآن لم تكن هناك أية موافقة من قبل الحكومة الاتحادية على رفع الحظر الجوي عن إقليم كردستان، وإعادة فتح مطاري أربيل والسليمانية، وهناك مفاوضات مع بغداد، لكن ليس هناك أي مؤتمر لفتح المطارين.
وأضاف، كان لدى الحكومة الاتحادية عدد من النقاط ضمن المفاوضات، على رأسها أن تخضع إدارة مطاري أربيل والسليمانية، لسيطرة ومراقبة هيئة الطيران المدني، معلنا، أن حكومة الإقليم لم يكن لديها أي مانع بذلك.
ويقول دزيي: "إن هيئة الطيران المدني هي الوحيدة التي تسيطر على المطارات في كل إنحاء العراق وليس هناك أي مانع من قبل حكومة الإقليم على أن تتولى الهيئة إدارة مطاري أربيل والسليمانية، لكن بالرغم من هذا الموقف لم يكن هناك أي تطور حول الموضوع مع المركز".
وذكر دزيي، آخر مرة تمدد فيها الحظر الجوي على مطاري الإقليم، من قبل الحكومة الاتحادية، كان في نهاية العام الماضي، لغاية نهاية شباط الجاري.
وفي 29 سبتمبر/أيلول 2017 أيضاً، أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن السيطرة على مطارات ومنافذ إقليم كردستان، لمنع الفساد والتهريب وليس لتجويع الشعب الكردي.