وبشأن الأزمة اليمنية، أعرب عن اعتقاده بأنها بدأت تأخذ إطاراً جدلياً بسبب استمرار الحرب، لافتا إلى أن الحرب مستمرة حتى اليوم، والشعب اليمني يعاني من أوضاع إنسانية صعبة، كما أشار إلى "وجود 20 مليون يمني تحت خط الفقر، فضلا عن انتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالآلاف، بينما لا يلوح في الأفق أي حل سياسي حتى الآن".
وبالنسبة للأوضاع في ليبيا، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده دعمت "اتفاق الصخيرات"، والتزمت بهذا الدعم رغم أن هناك دولا أخرى تدعم أطرافا خارج الشرعية الدولية.
وبخصوص العلاقات القطرية الإيرانية، قال: "بيننا وبين إيران نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، ومازلنا نختلف بشأنها رغم وقوف إيران مع دولة قطر إثر الحصار".
أما القضية الفلسطينية، فقد أكد موقف دولة قطر الثابت تجاه هذه القضية ودعمها للحل العادل وفق مبادرة السلام العربية بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك دعم كل مكونات الشعب الفلسطيني وجهود المصالحة الفلسطينية.