ولفتت المجلة إلى أن الطوربيد النووي تم تصميمه لتدمير مناطق ساحلية واسعة وجعلها غير صالحة لأي أنشطة عسكرية أو اقتصادية أو حياتية، إضافة إلى إمكانية استخدامه لتدمير القواعد البحرية الضخمة ومجموعات حاملات الطائرات.
ونوهت المجلة إلى أن خطورة الطوربيد الروسي تكمن في إمكانية أن يتم تطويره لينطلق بسرعة يمكن أن تصل إلى 185 كم في الساعة، وهو ما يمكنه من الإفلات من أي نظام دفاعي للتصدي له، إضافة إلى انطلاقه على عمق يصل إلى ألف متر تحت سطح البحر.
ورغم السرية المفروضة على السلاح الروسي الفتاك، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن طوله 26 مترا، وعرضه 1.6 مترا، وفقا للمجلة، التي أشارت إلى أن تقارير استخباراتية أمريكية تشير إلى أنه تم إجراء تجربة إطلاق ناجحة عام 2016.
ونشرت المجلة الأمريكية تقريرا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تطور سلاحا خارقا يمكنه ضرب موانئ أمريكا وأساطيلها من مسافة تزيد على 9 آلاف كم، وأن أنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للطوربيدات لا تستطيع إيقافه.
وكشف تقرير نشرته مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية، في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن وثائق "البنتاغون" الخاصة باستراتيجية الأمن القومي الأمريكي أكدت تطوير روسيا لهذا الطوربيد، مشيرة إلى أنه أقوى سلاح نووي في العالم خلال نصف قرن.
Madness: Pentagon Confirms Existence of Russian Doomsday Torpedo https://t.co/7pDRCCdvEg via @PopMech
— William Forbes (@willAforbes) February 17, 2018
ويعرف الطوربيد الروسي في وثائق "البنتاغون" باسم "كانيون"، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أن أول معلومات عنه تم الكشف عنها بالصدفة في مقابلة تلفزيونية عام 2015.
Russia Wants the Strangest of All Weapons: An ‘Underwater ICBM’ https://t.co/R5WjU7yvdU
— National Interest (@TheNatlInterest) December 3, 2017