وكان الطراح تلقى شكوى من مواطن عن كتابة عبارة تمجد المقبور صدام حسين على سور المدرسة الثانوية، تزامنا مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، فأصدر تعليماته بسرعة توجه دورية أمن إلى مكان البلاغ لمسح العبارة على الفور، حيث قام حارس المدرسة باعتلاء السور وإزالتها.
ووفق مصدر أمني، فإن "الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة المتورطين في كتابة العبارة، وعما إذا كانوا من بين طلبة المدرسة أو من خارجها، تمهيدا للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم".
وكان عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزغدي، قال في مقابلة مع تلفزيون "أفق" الإيراني، نقلتها قناة "السومرية العراقية"، أمس الثلاثاء، إن "جماعتنا في العراق قامت بشنق صدام حسين وليس الأمريكيين. أمريكا كانت تريد حفظه إلا أن قوات الثورة الإسلامية أعدمت صدام".
وأضاف المسؤول الإيراني أن بلاده ترد على ما اعتبره تدخلات دول صديقة لأمريكا بالتدخلات في هذه البلدان، ولو تطلب الأمر أن نحمل السلاح أو نرسل السلاح"، مضيفا أن "الحقيقة الجديدة هي أن خمسة أو ستة بلدان في المنطقة خرجت من تحت سيطرة الأمريكيين ودخلت معسكر الثورة الإسلامية".