وأضاف ابراهيم، بأنه:
كُلف لتولي موقع نائب رئيس الحزب للشؤون الحزبية.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد فاجأ الشارع السوداني، بتعين مديرا جديدا لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق مهندس، صلاح عبدالله قوش، الذي كان متهما في السابق لمحاولته لانقلاب السلطة على الرئيس الحالي، عمر البشير.
وكان السودان قد أجرى حوارا وطنيا لأكثر من عامين، شاركت فيها أغلب أحزاب البلاد السياسية، واتفقت على تنفيذ أكثر من ٩٠٠ توصية كانت أهمها ترمي لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاهتمام بمعاش المواطنين، إلى جانب تشكيل حكومة وفاق وطنية، تجمع كل الأحزاب والحركات المسلحة التي شاركت في الحوار الوطني، والتي أعلنت عنها في أيار/ مايو ٢٠١٧.
لكن رغم مرور عشرة أشهر لحكومة الوفاق الوطنية، ظلت الأوضاع الاقتصادية تراوح مكانها، بل تصاعدت الأمور الأسوأ عقب إجازة موازنه ٢٠١٨، التي أدت لارتفاع كبير أسعار السلع الاستهلاكية، وأسعار الدواء وغيرها، مما تسبب في احتجاجات بعدة مدن سودانية خلال الشهرين الماضيين.