وقال سيرافيموفيتش: "حلم رومان منذ نعومة أظافره أن يصبح طيارا، وقد تحقق حلمه. وحارب الإرهاب الدولي، وعندما حان الوقت، أدى واجبه العسكري حتى النهاية".
وأضاف "الآن عرفت كم يملك رومان من الأصدقاء. كنا محاطين بالرعاية والاهتمام من قبل قيادته وزملائه ومن أشخاص لم نعرفهم من جميع أنحاء البلاد".
وشكر نيكولاي الجميع على ذلك، مضيفا أنه فخور جدا بإبنه وجيش بلاده وببلده العظيم روسيا.
ويذكر أن الطيار الذي قاد الطائرة المرافقة بالسرب للطائرة، التي قادها الرائد فيليبوف، قال في حديث لصحيفة "النجمة الروسية" بأنه استمر في إطلاق النار علي الإرهابيين من الجو دفاعا عن قائده حتى استنفاد آخر طلقة وحتى أصبحت كمية الوقود المتبقية كافية للعودة إلى القاعدة فقط.
ويذكر أيضا أن عناصر الإرهاب قامت يوم 3 فبراير/شباط بإسقاط الطائرة الروسية التي قادها الرائد طيار رومان فيليبوف، خلال قيامه بتنفيذ مهمة الدورية الجوية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وذلك بواسطة منظومة صواريخ دفاع جوي محمولة.
وبعد هبوطه بالمظلة خاض الطيار الروسي الرائد رومان فيليبوف معركة غير متكافئة ضد العناصر المسلحة، وفي نهاية الأمر فجر نفسه بقنبلة يدوية بعد زيادة ضغط الحصار عليه.