وخلال استضافتها في حلقة الجمعة، 23 فبراير/شباط الجاري، برنامج "جيمي كيميل لايف"، ردت الإعلامية الشهيرة بنبرة قاطعة على سؤال كيمل بشأن ترشحها للرئاسة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت أوبرا وينفري: أين أنظر عندما أريد مواجهة الكاميرا؟ لن أترشح قطعا للرئاسة"، وترددت صيحات الرفض من الجمهور في الاستديو.
وفي الشهر الماضي، ظهرت الكثير من الدعوات على موقع "تويتر" من محبي وينفري، تطالبها بالترشح للرئاسة ضد الرئيس دونالد ترامب في عام 2020، بعد خطاب ملهم ألقته خلال حفل جوائز "غولدن غلوب" لدعم ضحايا التحرش الجنسي.
وقالت وينفري لكيمل: تلقي خطابا ثم تجلس، وفجأة تجد نفسك وكأنك بدأت الترشح للرئاسة… يخجلني أن يعتقد الناس أن باستطاعتي إدارة البلاد.
ولكنها أقرت بأنها فكرت في ذلك، فقالت: أنا شخص يحاول الاستماع للمؤشرات، لذلك فكرت هل ينبغي أن أترشح للرئاسة؟ لا اعتقد ذلك.
يعرف الملايين وينفري باسمها الأول، واكتسبت شهرتها في البداية ببرنامجها الحواري التليفزيوني، الذي استخدمته لبناء إمبراطورية إعلامية، تشمل نشر مجلات، وإنتاج سينمائي وتليفزيوني، وقناة تليفزيونية ذات اشتراك، ومحطة إذاعية عبر الأقمار الصناعية.
وعبر دونالد ترامب عدة مرات، عن أمله في أن تنافسه وينفري في انتخابات الرئاسة في عام 2020.
وانتقد ترامب مساء الأحد الماضي أوبرا، وينفري بسبب فقرة من برنامج "60 دقيقة"، الذي تعرضه قناة "سي.بي.إس".
وأدارت وينفري نقاشا مع 14 ناخبا من الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين من مدينة جراند رابيدز بولاية ميشيجان، تناول عددا كبيرا من الموضوعات دارت حول العام الأول من حكم ترامب.
وكتب ترامب على "تويتر": شاهدت للتو أوبرا وينفري التي تعاني من شعور قوي بعدم الأمان والتي، في لحظة أعرفها جيدا، استضافت مجموعة من الأفراد في برنامج 60 دقيقة. الأسئلة كانت منحازة والحقائق مغلوطة. آمل أن تخوض أوبرا الانتخابات حتى تنكشف وتهزم مثل كل الآخرين.
وردا على سؤال كيمل بشأن ما إذا كانت فكرت في الرد على تغريدة ترامب قالت وينفري "ولا لثانية واحدة".