موسكو — سبوتنيك. وقال نيبينزيا للصحفيين: "سمعنا الكثير من الحديث حول الهجمات الكيميائية في الغوطة الشرقية. المزاعم أو التقارير قادمة من هناك. ولم يقدم أي شخص أي دليل على الإطلاق، ولدينا أسباب تدعو إلى الاعتقاد بأن هناك شيء ما خطير يتم التخطيط له لاتهام الحكومة السورية مرة أخرى. وأنا خائف، وأتمنى لو كنت مخطئا، ولكني أخشى أن يكون هناك شيء ما يتم التخطيط له".
وجاء في بيان للوزارة أن "الأدلة قد أظهرت أن قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية في الغوطة الشرقية يعدون لعمل استفزازي مستخدمين غازات سامة لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين".
وشكل مجلس الأمن الدولي لجنة تحقيق تسمى "الآلية المشتركة للتحقيق" في آب/ أغسطس 2015، لتحديد الجهة التي تقف وراء سلسلة من الهجمات الكيميائية التي أفادت معلومات بأنها وقعت في سوريا في 2014 و2015.
وكانت آلية التحقيق المشتركة، التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قدمت لمجلس الأمن الدولي تقريرا حملت فيه الحكومة السورية المسؤولية عن هجوم كيميائي على بلدة خان شيخون 4 نيسان/ أبريل 2017، وتنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن استخدام غاز الخردل في بلدة أم حوش في 15 و16 أيلول/ سبتمبر 2016.
واقترحت روسيا في كانون الثاني/ يناير 2018 ، إنشاء هيئة تحقيق دولية جديدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية، وأعدت مشروع قرار ذي صلة، لكن الولايات المتحدة عارضت الاقتراح.