https://sarabic.ae/20180228/ضاحية-الأسد-تتلقى-الحصة-الأكبر-قذائف-المسلحين-دمشق-1030421137.html
بالفيديو... ضاحية الأسد تتلقى الحصة الأكبر من قذائف المسلحين على دمشق
بالفيديو... ضاحية الأسد تتلقى الحصة الأكبر من قذائف المسلحين على دمشق
سبوتنيك عربي
تتزايد تحضيرات الجيش السوري لمعركة غوطة دمشق بغية كسر الخطر الذي تحدثه القذائف المتفجرة التي تتساقط باستمرار على المدنيين في أرجاء العاصمة دمشق، حيث يقضي كل... 28.02.2018, سبوتنيك عربي
2018-02-28T15:52+0000
2018-02-28T15:52+0000
2021-11-24T11:51+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103042/09/1030420997_0:0:1100:620_1920x0_80_0_0_6b04b2666eb5b2d3aa0dc2a9bb33df11.png
دمشق
الغوطة الشرقية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103042/09/1030420997_19:0:1100:679_1920x0_80_0_0_7815cf60e1b0f75b2af0bded167a0827.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, دمشق, الغوطة الشرقية
العالم العربي, الأخبار, دمشق, الغوطة الشرقية
بالفيديو... ضاحية الأسد تتلقى الحصة الأكبر من قذائف المسلحين على دمشق
15:52 GMT 28.02.2018 (تم التحديث: 11:51 GMT 24.11.2021) تتزايد تحضيرات الجيش السوري لمعركة غوطة دمشق بغية كسر الخطر الذي تحدثه القذائف المتفجرة التي تتساقط باستمرار على المدنيين في أرجاء العاصمة دمشق، حيث يقضي كل يوم العشرات جميعهم من المدنيين، كما تسعى الوحدات العسكرية المقتحمة إلى تأمين المناطق المتاخمة لمواقع الاشتباك كضاحية الأسد إضافة للطرق المؤدية نحو مدخل العاصمة.
28 فبراير 2018, 14:16 GMT
قالت مديرة مدرسة الضاحية لورانس حداد لمراسل "
سبوتنيك" إن التساقط اليومي لقذائف المسلحين أدى إلى إصابة واستشهاد عشرات المدرسين والطلاب مما جعل بعض الأهالي يمتنعون عن إرسال أبنائهم في بعض الأيام خوفا عليهم من هذه القذائف التي لا يميز مطلقوها بين المدنيين والعسكرين وبين الأطفال والكبار ولأن هدفهم هو تعطيل الحياة والحركة التعليمية والضغط على الجيش السوري لإيقاف تحركاته المتجهة نحو اقتحام
الغوطة الشرقية لدمشق.
وأضافت: أن الوضع الصعب الذي تمر به المدرسة يهدد استمرار التعليم داخلها من جراء استهدافها بشكل يومي بالقذائف في ظل تواجد عدد كبير من الطلاب داخلها، مشيرةً إلى أن قوات الدفاع الوطني ساعدت إدارة المدرسة في وضع بعض التحصينات الرملية والإسمنتية على أبواب ونوافذ المدرسة لتخفيف أضرار هذه القذائف قدر الإمكان وذلك بعد استشهاد أحد الطلاب وتعرض آخر للتشوه جراء شظايا هذه القذائف، بالإضافة إلى تعرض عدد من المدرسين إلى إصابات متفاوتة.
وتساهم التحصينات في تخفيف الضرر الذي تتعرض له المدرسة ومرتاديها وقد ولدت بعض الارتياح لدى بعض الأهالي، بينما تبقى العيون ترتقب عمليات الجيش السوري التي قد تنهي مأساة الآلاف من المدنيين.