وأضافت سترايساند، أنه أصبح لديها جروان جديدان، مشيرة إلى أنه تم أخذ خلايا من فم الكلبة سامانثا ومعدتها، والتي ماتت وعمرها 14 عاما، بحسب مجلة "تايم" الأمريكية.
وقالت عن الكلبين: "لكل منهما شخصية مختلفة وأنا أنتظر أن يكبرا لمعرفة ما إذا كان لهما عيناها البنيتان وجديتها".
وأوضحت أنها خصصت لأحد الجروين المستنسخين ملابس باللون الأحمر، وللآخر ملابس أرجوانية فاتحة لتمييز كل منهما عن الآخر ومن هنا جاءت تسمية الأولى مس سكارليت والثانية مس فيوليت.
وأشارت سترايساند، البالغة من العمر 75 عاما، الحائزة على جائزتي الأوسكار للأعمال السينمائية وتوني للأعمال المسرحية، إلى أنها تعلقت أثناء انتظار الجروين بكلب آخر يمت بصلة قرابة بعيدة لسامانثا.
Everybody's acting like the concept of Barbra Streisand cloning things is new but pic.twitter.com/W9u7ercbaI
— Marc (@MarcSnetiker) February 27, 2018
وذكرت صحيفة "موني" أن مؤسسة أبحاث سوام بيوتيش، التي أجرت عملية الاستنساخ، كانت تتقاضى حوالي 100 ألف دولار لاستنساخ كلب في عام 2015.
وخفضت شركة التكنولوجيا البيولوجية في سيدار بارك "فياجن"، بولاية تكساس هذا السعر إلى النصف.
وجاءت قائمة أسعار الاستنساخ كالتالي "50 ألف دولار لاستنساخ كلب و25 ألف دولار لاستنساخ القط"، وتقدم الشركة أيضا خدمة الحفظ الجيني وسعرها 1600 دولار.