وأفاد المركز الروسي بأن التسجيل سلمته وحدات من الجيش السوري ويوثق تهريب الطفلين أمس.
وقال الطفلين إن المسلحين أطلقوا النار على والديهما وإنهما تمكنا من الهرب والوصول إلى قوات الجيش السوري التي استقبلتهم بالحماية والأمان.
وأكد مركز المصالحة الروسي، اليوم السبت، أن المسلحين يقصفون نقط تفتيش الخروج من الغوطة الشرقية وهناك جرحى.
وقال المتحدث باسم المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين: "تحت مراقبة المركز الروسي، يتم تشغيل الممرات الإنسانية ومع ذلك، في فترة الوقفة الإنسانية هناك استفزازات من قبل المتشددين لا تنتهي. خلال اليوم تم إطلاق النار بالقرب من نقطة تفتيش، وبالإضافة إلى ذلك منذ الساعة التاسعة و35 دقيقة ولغاية 11.10 تم إطلاق النار على ممر إنساني لمدة أربع دقائق من أسلحة خفيفة مما أدى إلى وقوع ثلاثة جرحى من السكان المحليين".
وأضاف المتحدث: "بهذا الهدف، تم نشر مراكز تحكم لتنظيم "جيش الشام" بالقرب من المناطق السكنية… ويتم قطع الطرقات، فضلا عن القصف المتواصل لمدينة دمشق وضواحيها، وهذا يعتبر جرائم حرب، ويجب تقديم مرتكبيها للعدالة".
وأكد المركز أن المسلحين في الغوطة الشرقية يفتشون منازل المدنيين، ويصادرون منهم أطعمتهم والبطاقات التي تسمح لهم الخروج من المدينة.