وتابع أن حكومة الوفاق تتعامل مع ملف الجنوب الليبي بكل جدية، وأنها عقدت اجتماعا أمس السبت 3 مارس/ آذار، لكافة القيادات العسكرية لوضع خطة للتحرك بشأن الملف والسيطرة على الأوضاع هناك.
وأعرب عن أمله في أن يتم التنسيق بين التكتلات العسكرية في الغرب والشرق، من أجل العمل على ملف الجنوب وجميع الملفات الليبية، انطلاقا من أن المؤسسات العسكرية تمثل الدولة الليبية وهو ما يجب العمل عليه بشكل جدي خلال الفترة الحالية، بحسب قوله.
وفيما يتعلق باجتماعات القاهرة التي جرت في القاهرة فبراير/ شباط الماضي، بين الأطراف الليبية في الشرق والغرب، من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، أوضح أنها اجتماعات جيدة وبني عليها هيكلية مهمة للمؤسسة العسكرية بغض النظر عن الأطراف أو الشخصيات، "إلا أن ما تم التوصل إليه يعد خطوة هامة من حيث بناء المؤسسة التي تحارب الإرهاب، وتؤسس قوة تحارب الإرهاب وتدافع عن الحدود والأمن القومي".
وفيما يتعلق بالخطوة التالية في ليبيا، أوضح أنه يجب الذهاب إلى الخطوة التالية بعد التوافق على هيكلة المؤسسة العسكرية، وأنها قيد البحث في الفترة الراهنة.
وأشار إلى أنه من المنتظر إتمام الخطوات الممهدة لإجراء الانتخابات التي ستؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة أساسية، يمكن فيها تقارب الأطراف وتوحيد المؤسسات، وأن حكومة الوفاق تسعى لأن يكون البرلمان هو المشرف على أداء الحكومة انطلاقا من اتفاقية الصخيرات.