وقال الخبير في الحرب السورية يوري لامين إن مشاركة القوات الجوية السورية النشطة ضد المسلحين في أواخر صيف 2012، أدى إلى التأثير على احتياطيات الذخيرة في الفترة ما بين 2014-2015. ولحل تلك القضية بدأ الجانب السوري في المناطق الخاضعة لدمشق بإنتاج قنابل جوية خاصة.
وأضاف لامين: "اعتمادا على تصاميم القنابل السوفييتية، تم صنع نماذج مماثلة، التي يمكن تعليقها على المقاتلات السوفييتية من طراز "سو-22" و"ميغ-21" و"ميغ-23بي إن"، بالإضافة إلى مروحيات "مي-25" و"مي-8" و"مي-17" و"مي-14" و"كا-28".
وقد تم عرض القنابل للصحفيين للمرة الأولى خلال زيارة فريق القنوات الروسية إلى القاعدة الجوية في حماة في خريف عام 2015. ويكمن الاختلاف الوحيد في القنابل السورية في آثار الصدأ عليها لعدم تغطيتها بطلاء للحماية من التآكل. إذ يتم استخدامها فور إنتاجها وليس هناك داع لتخزينها على المدى الطويل.
من صور غارات الطيران الحربي السوري على الغوطة اليوم.. القاذفة سوخوي SU-22M4.. #SYRIA #SyrianArmy #SyAAF #Ghouta pic.twitter.com/f3hQsUoMky
— موسوعة عسكرية سورية (@Syr_Mil_Wik) March 2, 2018