وأضاف، "تعتبر هذه المنظومة سلاحا يتمتع بدرجة عالية من الدقة، فعالا، قادرا على إطلاق الصواريخ الباليستية والانسيابية على حد سواء، والتغلب على الأنظمة الدفاعية الصاروخية الحالية والمستقبلية".
يذكر أن منظومة "إسكندر-إم" الحديثة يمكنها ضرب أهداف على مسافات تصل إلى 500 كيلومتر بصواريخ ذات رؤوس مختلفة بما فيها النووية، عند درجات حرارة تتراوح بين 50 تحت الصفر إلى زائد 50 درجة مئوية. وهي عبارة عن منظومات من الصواريخ التكتيكية، مصممة لضرب الأهداف الصغيرة، والأهداف المتموضعة ضمن مساحات معينة، وتشمل قائمة أهداف هذه الصواريخ، مختلف أنظمة الإطلاق المتعددة للنيران، وأنظمة المدفعية البعيدة المدى، والطائرات، والمروحيات والمطارات، ومراكز قيادة الاتصالات.
وتنفذ روسيا منذ بضع سنوات برامج تطوير لأسلحتها ومنظوماتها الدفاعية في ظل تنامي المخاطر الجيوسياسية وزيادة حدة التوترات في العلاقات الدولية.