يعتبران الأصغر حجما من حيث المساحة والتعداد السكاني من بين المنتخبات المشاركة ليكونا مفاجأة البطولة، ولتكتمل المفاجأة بعدم تواجد منتخبات لها تاريخها في البطولة كمنتخبي إيطاليا وهولندا أكبر الغائبين عن البطولة.
البطولة ستكون إستثنائية لبلد تقدم فيه ما نسبته 2 في المئة بطلبات للحصول على بطاقات لمشاهدة مباريات فريقه والحديث هنا عن المنتخب الآيسلندي، الذي كان مفاجآة البطولة الأخيرة في الأمم الأوروبية.
كذلك الأمر لبنما التي تتأهل لأول مرة للبطولة وعلى حساب المنتخب الأمريكي الذي كان حاضرا في آخر 7 بطولات.
البطولة بخمسة، من جهته يطمح منتخب السامبا البرازيلي بطي صفحة كأس العالم الماضية، وسيحاول إعادة الثقة لجماهيره بالفوز بالبطولة لإضافة نجمة سادسة على القميص الوطني.
كما ستسعى منتخبات إنجلترا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا للفوز بلقب البطولة في ظل امتلاك هذه المنتخبات لعناصر تعتبر الأفضل في العالم في الوقت الحالي.
وتزاد خصوصية البطولة على صعيد المنتخبات العربية كونها البطولة الأولى التي ستشهد تواجد 4 منتخبات عربية للمرة الأولى في تاريخها وهي الأخضر السعودي ومنتخب الفراعنة المصري وأسود الأطلس المنتخب المغربي ومنتخب نسور قرطاج المنتخب التونسي.
وعلى صعيد اللاعبين ستشهد البطولة منافسة حامية الوطيس بين عدد من اللاعبين يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعتبر من أفضل اللاعبين عالميا في الوقت الراهن، والذي ما يزال يمارس هوايته في تحطيم الأرقام القياسية على الصعيد الشخصي وعلى صعيد
الأندية، وسيحاول كسر الحاجز الذي يفصله عن مواطنه أسطورة كرة القدم العالمية دييغو مارادونا. فبحسب الكثير من خبراء اللعبة، فإن ما ينقص "البرغوث" هو الفوز ببطولة كأس العالم ليصبح بمرتبة مارادونا، بالإضافة لرغبة ميسي بمحو آثار هزيمة نهائي 2014
وخسارة اللقب أمام منتخب الماكينات الألمانية.
ولن يقف البرازيلي نيمار مكتوف الأيدي وهو صاحب الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله لحديقة الأمراء معقل النادي الباريسي باريس سان جيرمان.
والذي سيسعى لمحو آثار الخروج المذل من كأس العالم السابقة والسعي وراء الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم وهو الذي فضل الانتقال للنادي الباريسي على حساب برشلونة سعيا وراء الشهرة والألقاب الفردية.
من جهته البرتغالي رونالدو أفضل لاعب في العام الماضي، سيسعى لإنهاء مسيرة دولية على أقل تقدير مع منتخب بلاده في تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة وهو الذي قاد منتخب بلاده للفوز ببطولة الأمم الأوروبية الأخيرة.
ولايمكن تجاهل اللاعبين الشباب لعدد من المنتخبات والذين يتقدمهم كل من الفرعون المصري محمد صلاح الذي يبدع في الدوري الإنجليزي في صفوف ليفربول وكذلك الأمر للاعب الإنجليزي هاري كين نجم توتنهام بالإضافة للفرنسي راشفورد
والذين يبشرون ببطولة سيكون عنوانها اللاعبون الشباب.
من جهتها روسيا البلد المستضيف أكملت استعداداتها النهائية ولمساتها الأخيرة على البطولة واعدة بتقديم بطولة مميزة، تنظيميا وإداريا.
فروسيا قدمت كل وسائل الراحة للمشجعين الراغبين بحضور المونديال من إلغاء لنظام التأشيرات إلى إمكانية التنقل بين المدن الـ11 المستضيفة مجانا، بالإضافة للتمتع بالفعاليات السياحية والترويجية التي ستكون حاضرة في العديد من الحدائق العامة لهذه المدن.
على أمل مشاهدة بطل جديد للمسابقة أم ستحتفظ المنتخبات المرشحة كعادتها بالفوز ببطولة جديدة، هذا ما سيكون حاضرا صيف العام الحالي.