ويشير مشروع تعديل قانون التخطيط العسكري في الفترة 2019-2025 إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمارس سياسة الحرب ويتهرب من احترام القانون الدولي العام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وتستوجب هذه الممارسات تأكيد استقلال فرنسا الاستراتيجي عن الحلف.
ووفق مشروع تعديل قانون التخطيط العسكري الذي أحيل إلى البرلمان الفرنسي فإن تدخّل الحلف في أي مكان مثل أفغانستان أو ليبيا أدى إلى الفوضى واشتداد وطأة الإرهاب وظهور ملايين اللاجئين وتخريب مدن واختفاء بلدان من خارطة العالم.
يجدر بالذكر أن أوروبا بدأت في عام 2017 تتحدث حول إنشاء جيش دفاعي خاص للتخلص من الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية في مسائل الدفاع.