وأشار أبو الغيط في خطابه "من المؤسف أن تكون غواتيمالا هي الدولة الوحيدة، إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تعلن اعتزامها اتخاذ هذه الخطوة، وهو ما يأتي بعد تصويتها أيضا ضمن مجموعة ضئيلة من الدول ضد مشروع القرار العربي الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 والذي أكد الوضعية القانونية لمدينة القدس باعتبارها أرضا محتلة وطالب بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها"، بحسب البيان.
وأشار أبو الغيط في خطابه "إلى أن الجامعة العربية تظل راغبة في الحفاظ على العلاقات الودية القائمة مع غواتيمالا وتجنب أي إجراءات يمكن أن تؤثر على مستقبل او اتجاه هذه العلاقات، إلا أن الأمر يستدعي في ذات الوقت أن تراجع غواتيمالا موقفها فيما يخص قضية القدس لإلغاء قرار نقل السفارة إلى هذه المدينة المقدسة التي تظل في نهاية الأمر أرضا فلسطينية محتلة"، وفق نص البيان.
ويأتي خطاب أبو الغيط لرئيس غواتيمالا في "إطار الأولوية الكبيرة التي يوليها أبو الغيط لاحتواء التداعيات السلبية للقرار المنفرد للإدارة الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وإعلان نقل سفارة الولايات المتحدة إليها".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في ديسمبر الماضي اعتراف أميركا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، واعتزام أميركا نقل سفارتها إليها، وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي، عربيا ودوليا.