ونقلت مواقع إخبارية مصرية عن عبد المحمود قوله "اقترحنا لجنة مشتركة لمراقبة الحدود ووقف التهريب، وفي ملف حلاييب وشلاتين طرحنا التفاوض أو التحكيم، وكان الاتفاق على أن يترك الأمر للرئيسين".
وأوضح عبد المحمود في المؤتمر الصحفي أن عودته للقاهرة "لا تعني أن الشواغل، التي أدت إلى استدعاء السفير قد انتهت، لكن أتينا بعزم جديد لنعمل معًا وجعل العلاقات نموذجية، ومهمتنا ترجمة مخرجات الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات من خلال برنامج عمل واضح، وأعمال زمنية محدده لتنفيذ التعهدات وحل الشواغل المختلفة التي كانت سبب في استدعاء السفير".
وأشار عبد المحمود إلى أن "الشواغل التي أدت إلى سحب السفير كانت ذات طبيعة دبلوماسية وسياسية وحدودية وأمنية، وتتصل بالنشاط المعادي والتصعيد في حلاييب".
وكان السودان قد استدعى سفيره بالقاهرة عقب توترا في العلاقات الثنائية على خلفية تعثر مفاوضات سد النهضة، والنزاع على منطقة حلايب وشلاتين الحدودية، واستقبال السودان لعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
وتراجعت حدة التوتر بين البلدين عقب انعقاد اجتماع رباعي ضم وزيري خارجية البلدين ورئيسي جهازي المخابرات العامة في كل منهما، حيث اتفقوا على استمرار الحوار بين البلدين، وعلى بناء آلية لحل المسائل العالقة.