وأضاف المسؤول المغربي، خلال نقاش تفاعلي مع المندوب السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين: "نأسف لإصرار الجزائر على إفساد النقاشات داخل المجلس من خلال إثارتها لخلافها السياسي مع المغرب حول الصحراء المغربية "، بحسب صحيفة هسبريس.
وأشار إلى أن "الشيء الوحيد الذي يجب تحريره من الاستعمار في منطقتنا، هو طريقة تفكير الدبلوماسية الجزائرية تجاه المغرب ووحدته الترابية".
واعتبر بوكيلي أن على الجزائر "حل مشاكلها الداخلية والاستجابة لمطالب الحكم الذاتي لسكان القبايل والمزابيين، والذين يتعرض مناضلوهم للاضطهاد، والتعذيب، والسجن وإجبارهم على الصمت أو النفي".
وتابع المتحدث أن "الجزائر ليست لها أية مصداقية للحديث عن حقوق الإنسان، بسبب الجرائم والانتهاكات الجسيمة، في الماضي والحاضر، لحقوق الإنسان والتي ارتكبت تحت مسؤوليتها الكاملة في مخيمات تندوف".
كما ذكر بوكيلي أن "الجزائر تبقى البلد الوحيد في المغرب العربي الذي يستمر في إغلاق حدوده أمام زيارات المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان، وفي منع المناضلين الجزائريين من القدوم إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف".