الحكومة السورية نفت بدورها أكثر من مرة استخدام السلاح الكيميائي في الحرب الدائرة هناك، وكانت روسيا قد طالبت أيضا بتحقيق مستقل حول هذا الأمر بدلا من التلويح به في كل فترة، كما اتهمت الحكومة السورية فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا باستخدام ورقة الأسلحة الكيميائية كذريعة لتهديد الجيش السوري.
وفي حوار مع العميد علي مقصود، الخبير العسكري والاستراتيجي، لبرنامج "بوضوح" المذاع على راديو "سبوتنيك" قال إن هناك تصعيدا فرنسيا دبلوماسيا يحمل في طياته تهديدا لسوريا إذا ثبت استخدامها للأسلحة الكيماوية، حيث إن فرنسا تبحث عن موطئ قدم لها في الأزمة السورية.
في حين قال عباس الحاج، المحلل والكاتب الفرنسي، إنه لا يعتقد أن الحل منفردا لكل دولة على حدة سيكون رادعا أو ناجعا للحكومة السورية بدليل أن الضربات الأمريكية التي نفذتها من قبل لم تسفرعن نتائج ملموسة لذلك يكمن الحل في "حل جماعي بالاتفاق مع الحليف الأقوى لسوريا وهي روسيا فهى من تحدد سير العملية السياسية التفاوضية والعسكرية الآن".