وأكد كوساشيف أن حقيقة اجتماع محتمل بين القادة في نيسان/ أبريل "يجب أن يكون موضع ترحيب بشكل قاطع".
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على الاجتماع مع الزعيم الكوري كيم جونغ أون. ووفقا لها، سيتم الاتفاق على وقت ومكان الاجتماع في وقت لاحق، وفي الوقت نفسه سيتم الحفاظ على العقوبات والضغط على كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، ذكرت إدارة رئيس كوريا الجنوبية أنه خلال المحادثات في بيونغ يانغ بين وفد حكومة كوريا الجنوبية وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن الجانب الكوري الشمالي أكد التزامه بـ "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وأوضح أنه لن يكون هناك سبب لامتلاك أسلحة نووية في غياب التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية مع ضمان سلامة النظام الكوري الشمالي".
يذكر أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية تأزم بشكل حاد في عام 2017 بعد أن قامت كوريا الشمالية بتنفيذ عدد من التجارب الصاروخية بالإضافة إلي تجربة نووية.
وبمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية، قرر مجلس الأمن الدولي في كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي فرض عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية، ويفرض القرار قيودا من ضمنها قيام جميع دول العالم بترحيل العمالة الكورية الشمالية الوافدة إليها فورا وقبل نهاية عام 2019. كما قد تم فرض قيود قاسية على إمدادات الوقود ومجموعة متنوعة من السلع الأخرى.