وأضاف المالكي أنه "تحدث بإسهاب عن الجهود التي بذلها وزراء خارجية اللجنة السداسية العربية المعنية بالقدس، المكونة من مصر، وفلسطين، والأردن، والسعودية، والإمارات، والمغرب، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية".
وتابع أن "وزراء الخارجية العرب أكدوا دعمهم لمشاريع قرارات فلسطين، حيث تم التوافق عليها، وحصلنا على إجماع كامل على كافة القضايا المرتبطة بالحالة الفلسطينية من جميع جوانبها، منوها إلى أنه تم التأكيد على موقف الدول الرافضة للقرار الأمريكي الأخير بشأن القدس، كما تم تأكيد الإجراءات التي اتخذت ويجب أن تتخذ عربيا من أجل مواجهة هذا القرار المرفوض على كل المستويات".
وأشار المالكي، إلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية عربيا ودوليا "لمنع المساس بعاصمة دولة فلسطين المحتلة القدس، وإنهاء الاحتلال عن كافة أرضنا المحتلة"، وذلك من أجل ضمان الأمن، والسلام في المنطقة بالإضافة الى الجهد الدبلوماسي الذي بذل في مجلس الأمن، والمبادرة التي اقترحها الرئيس محمود عباس من خلال خطابه في مجلس الأمن "مبادرة السلام الفلسطينية".
ولفت إلى أنه بمجرد اعتراف الدول العربية بمبادرة السلام الفلسطينية كنقطة انطلاق في ظل تحرك عربي، تصبح المبادرة مرجعية متعددة الأطراف الدولية، وجزء أساس مكون من تلك المبادرة العربية، بعد أن كانت مبادرة فلسطينية عقب إعلان الرئيس لها.