ويهدف المشروع أيضا إلى تلبية حاجة الباحث والقارئ العام من كتب الأدب والفن والعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والصحة العامة، إضافة إلى العمل مع الجهات المعنية بالترجمة على بلورة خطة وطنية سنوية، في الأعوام التالية، والتواصل معها هذا العام لمعرفة ما ستترجم لتلافي الترجمة المزدوجة لمؤلف واحد، والعمل مع الجهات المعنية بالترجمة على إعداد المترجمين في شتى لغات نادي اللغات الحية المعاصرة، ودعم النشر الورقي بنشره إلكترونيا أيضا لإيصال المعرفة إلى أوسع قاعدة قراء بالعربية في العالم العربي وفي العالم أجمع، وتنظيم ورش العمل وندوات على مستويات مختلفة والعمل مع الجهات العربية والدولية مثل "الأليسكو" و"اليونسكو" وغيرهما.
وأشار زين الدين إلى أن المشروع الوطني للترجمة عملية مستمرة يتبلور بخطة تنفيذية كل سنة وفقا للمعطيات الواقعية غايته ترجمة مخزونات المعرفة الإنسانية في الأدب والفن والفكر والعلوم الطبيعية والصحة العامة من خلال الاعتماد على الكفاءات الوطنية في حقل
الترجمة وتنمية حركة الترجمة عن طريق إعداد المترجمين وتدريبهم وتطوير قدراتهم لتكوين أجيال جديدة تكتسب الخبرة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية والجوائز التشجيعية: جائزة سامي الدروبي، جائزة الشباب للترجمة
"حتى 35 سنة"، جائزة الترجمة العلمية وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمشروع.
ومن الكتب الروسية التي سيتم ترجمتها "الأزمة العربية ونتائجها الدولية"، "العالم الثالث بعد نصف قرن"، "التسونامي السياسي"، "تحليل الأحداث في شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، "التهديدات الدولية عام 2017"، "المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإثنية والطائفية لدول الشرق".
ومن الكتب عن اللغة الإنجليزية،"أسس الفكر السياسي الحديث"، "البيئة وصحة الإنسان"، "حرب واشنطن الطويلة على سوريا"، "أصول ما بعد الحداثة".