وأكد البيان، الدعم القوي للمبعوث الأممي الجديد لليمن مارتن غريفيث، واتفقا على التشاور بشكل مستمر، وعقد الاجتماعات المكثّفة حول ذلك، كما أكد الطرفان أن "أي حل سياسي يجب أن يؤدي إلى إنهاء التهديدات الأمنية للمملكة العربية السعودية، والدول الإقليمية الأخرى، وشحنات البحر الأحمر، بالإضافة إلى إنهاء الدعم الإيراني للميليشيات وانسحاب العناصر الإيرانية وحزب الله من اليمن".
ووافق البلدان، على مواصلة العمل معاً لمعالجة الأزمة الإنسانية، بالاعتماد على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بما في ذلك خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية مؤخراً، وأكدا التزامهما منذ نوفمبر/تشرين الثاني بالعمل سوية لتعزيز آلية التفتيش التابعة لـ UNVIM لضمان أن جميع الموانئ اليمنية يمكن أن تبقى مفتوحة بالكامل أمام التجارة، والإمدادات الإنسانية، وبحسب ما تقضي به قرارات الأمم المتحدّة ذات الصلة.
وشددا على أهمية قيام المجتمع الدولي بالضغط على أنصار الله للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عائق في المناطق التي يسيطرون عليها، مع الأخذ بكافة التدابير اللازمة لحظر تهريب الأسلحة طبقاً للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن 2216، فضلاً عن العمل مع شركاء دوليين بما في ذلك الأمم المتحدة للاتفاق على آلية لدفع رواتب القطاع العام في جميع أنحاء البلاد.
وأعلنت بريطانيا ترحيبها بتأسيس السعودية مؤخراً مكتباً لإعادة إعمار اليمن في الرياض لتطوير خطط إعادة الإعمار التي سيتم تنفيذها بعد تسوية سياسية، معتبرة هذا تعبيرا مهما عن التزام المملكة العربية السعودية بالتنمية طويلة الأجل لكل اليمن، كما رحبت بالتزام المملكة المستمر بضمان أن تتم الحملة العسكرية للتحالف وفقا للقانون الإنساني الدولي.
صدور بيان مشترك للمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.#واس#ولي_العهد_في_بريطانيا#انفوجرافيك_واس pic.twitter.com/t26Zzjituq
— واس (@spagov) ١٠ مارس، ٢٠١٨