وبعد عام 1952 أصدر الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا لإنشاء الهيئة المصرية العامة للمعارض والأسواق الدولية عام 1956.
ومن وقتها لم تنقطع دورات المعرض حتى في أوقات الحروب والأزمات، وفي عام 1980 انتقلت الهيئة من أرض المعارض في الجزيرة إلى موقعها الحالي في مدينة نصر.
وفي عام 2008 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 134 بشأن دمج مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات مع الهيئة العامة لشؤون المعارض والأسواق الدولية، ليصبح المسمى الجديد هو الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
ويشارك في المعرض هذا العام 23 دولة لعرض منتجاتها والترويج لها من مختلف القطاعات في الصناعات الهندسية والكيميائية، والأغذية، ومواد البناء، والملابس.
وتشارك في المعرض كل من أرمينيا، والجزائر، وأنجولا، وأوغندا، وتنزانيا، وتوجو، وجنوب السودان، ورواندا، وزامبيا، وسيريلانكا، والسنغال، والسودان، والصين، والعراق، وغانا، وغينيا الإستوائية، والكاميرون، والكويت، وكينيا، وموريتانيا، وموريشيوس، وموزمبيق، ونيجيريا".
وقال وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل إن "معرض القاهرة الدولي" الذي تنظمه وزارة الصناعة، يمثل الحدث الدولي الأكبر لهيئة المعارض، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى تنفيذ استراتيجية 2020 لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر.